افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بالإمارات

23 / أبريل / 2024

أقيم مساء حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب الإمارات 2024، التي تستضيفها دولة الإمارات حتى الثاني من مايو المقبل، وتقام منافساتها تحت شعار "خليجنا واحد – شباب واعد"، في 24 رياضة، وبمشاركة أكثر من 3500 لاعب ولاعبة.

وكانت اللجان الأولمبية الخليجية قررت على هامش دورة الألعاب الخليجية للكبار في الكويت قبل نحو عامين، إطلاق دورة الألعاب الخليجية للشباب وإسناد إستضافة النسخة الأولى منها إلى دولة الإمارات.

ويجسد شعار الدورة كلمة "الإمارات"، ويرمز إلى الطموح والتقدم بخطوطه العربية المتصاعدة، إذ تتجلى فيه روح الحيوية والوحدة، مع التركيز على التآلف الثقافي بين دول المجلس، كما يعبر عن قيم الاحترام، المساواة، واللعب النظيف، محتفيا بالنمو والإنجازات الرياضية التي يسعى إليها شباب الخليج، فيما تحتفل خطوطه المتشابكة بالصداقة والتضامن، وتشير ألوانه إلى ألوان علم الإمارات، مرسلة رسالة ترحيبية تعزز الوحدة بين شعوب دول مجلس التعاون.

كما تجسد تميمة الدورة صقرا في بدلة فضاء ترمز إلى التطلعات العليا والطموح الذي لا يعرف حدودا، وتعكس روح الابتكار والشجاعة التي تميز الشباب، مستلهمة من إنجازات الإمارات الفضائية. حيث هذا الصقر الذي يسعى للتحليق عاليا يمثل الجيل الجديد بطموحات لا تعرف الحدود ويعمل كرمز لتحفيزهم على السعي لتحقيق الأحلام الكبيرة والانطلاق نحو آفاق جديدة، سواء على أرض الملعب أو في سماء العلم والاكتشافن مؤكدًا أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة والعزيمة.

وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة فارس المطوع في تصريحات سابقة على تنوع العروض الفنية والإبداعية المستوحاة من مجموعة الجوانب التراثية والتاريخية الخاصة بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة لكونها البلد المستضيف للحدث، إضافة إلى عروض منوعة تعكس تطور الحركة الأولمبية والرياضية في جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في إعداد فقرات مميزة تتماشى مع الدورة وأهدافها وشعارها "خليجنا واحد .. شبابنا واعد".

وتابع المطوع: إن فئة الرياضيين الشباب وما يمتلكونه من طاقات ومواهب متعددة هم مستقبل الحركة الأولمبية الخليجية وقاعدتها الرئيسية التي ترتكز عليها في تأهيل أجيال واعدة لديها الطموح والشغف في تحقيق مكتسبات جديدة ونجاحات غير مسبوقة لهم ولأوطانهم.

كما إعتبر أن الدورة تحمل الدورة في طياتها العديد من الرسائل الإيجابية التي تضمن انطلاقة مميزة في نسختها الأولى بمشاركة واسعة من الرياضيين أصحاب المواهب في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.